أعراض-حروق-الشمس-وكيفية-تجنبها-800x800.png
08/أبريل/2024

حروق الشمس تعتبر مشكلة شائعة تحدث نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية كافية للبشرة. تعتبر أشعة الشمس مصدرًا هامًا للطاقة والحياة، ولكن يمكن أن تسبب تعرضها المفرط للجلد آثارًا ضارة. تتميز حروق الشمس بأعراض مثل الاحمرار والحرقة والتقشير، وقد تتطور إلى حالات أكثر خطورة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

حروق الشمس

حروق الشمس هي حالة شائعة تحدث عندما يتعرض الجلد لأشعة فوق البنفسجية (UV) بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إلحاق ضرر بالخلايا الجلدية. تتسبب هذه الحروق في إحمرار وتورم وتهيج في الجلد، وقد تتطور إلى تشققات وفقاعات مملوءة بالسوائل في الحالات الشديدة.

تحدث حروق الشمس عادة بعد التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس دون حماية كافية، سواء خلال النهار أو حتى في الأوقات الغير مشمسة مثل الأيام الغائمة. على الرغم من أن الحروق شمس تظهر على الجلد بعد فترة وجيزة من التعرض للشمس، إلا أن ظهور الأعراض قد يتأخر حتى بعد عدة ساعات من التعرض. تتراوح درجة حدة حروق شمس من حالات خفيفة إلى حالات خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية، وهذا يعتمد على مدى شدة التعرض ونوعية البشرة.

حروق الشمس

أنواع حروق الشمس

حروق الشمس تتنوع في شدتها ويمكن تصنيفها حسب درجة الإصابة والأعراض التي تظهر:

  1. الحروق الخفيفة:
    • تظهر عادة في شكل احمرار خفيف للبشرة.
    • قد تسبب بعض الحرقة والتورم الطفيف.
    • تتلاشى عادة خلال عدة أيام بعد التعرض.
  2. الحروق المتوسطة:
    • تتميز بتقدم الاحمرار والتورم في المنطقة المتأثرة بشكل أكبر.
    • قد تسبب ألمًا متوسطًا وحرقة شديدة.
    • قد تتطور إلى تقشير خلال أيام بعد التعرض.
  3. الحروق الشديدة:
    • تظهر بشكل احمرار شديد وتورم وألم حاد.
    • قد تتكون فقاعات مملوءة بالسوائل على البشرة.
    • قد تسبب حرقة شديدة وتأثيرًا على الحالة العامة للشخص المتأثر.
  4. الحروق الشديدة جدًا (الحروق الخطيرة):
    • تتميز بتلون شديد واحمرار عميق للبشرة.
    • تشمل تكون فقاعات كبيرة تملؤها السوائل.
    • قد تصاحبها أعراض إضافية مثل الغثيان والدوار والتقيؤ.
    • يجب التعامل معها فورًا والحصول على الرعاية الطبية العاجلة.

تذكر أن شدة حروق الشمس قد تختلف باختلاف نوع البشرة ومدة التعرض لأشعة الشمس، وينبغي دائمًا توخي الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لتجنب حدوثها.

عوامل تزيد من خطر حدوث حروق الشمس

حروق الشمس هي نتيجة تعرض البشرة لأشعة الشمس بشكل مفرط، مما يسبب التهيج والتلف الخلوي في الطبقات الخارجية للجلد. هناك عدة عوامل تزيد من خطر حدوث حروق شمس:

  1. نوع البشرة: يعتبر نوع البشرة أحد أهم العوامل التي تؤثر على خطر الحصول على حروق شمس. البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بالحروق مقارنة بالبشرة الداكنة، حيث توفر البشرة الداكنة حماية طبيعية أكبر ضد أشعة الشمس.
  2. الوقت والمكان: يزداد خطر حدوث حروق شمس خلال فترة الظهيرة حيث تكون أشعة الشمس أكثر شدة، وذلك بسبب انعكاس الأشعة على سطح الأرض بشكل مباشر. كما يزداد خطر الحصول على حروق الشمس في المناطق ذات ارتفاع عالي لمستوى الأشعة فوق البنفسجية.
  3. مدة التعرض للشمس: كلما زادت فترة التعرض لأشعة الشمس دون استخدام وسائل الحماية، كلما زادت فرص الإصابة بحروق الشمس. يعتبر البقاء تحت أشعة الشمس لفترات طويلة دون تطبيق واقي الشمس أمرًا خطيرًا.
  4. العمر: يكون لدى الأطفال والمراهقين حساسية أكبر للشمس، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للإصابة بحروق شمس مقارنة بالأشخاص البالغين. علاوة على ذلك، يمكن أن يكون لدى كبار السن جلد أقل حماية ضد أشعة الشمس بسبب تقدم السن.
  5. التاريخ الطبي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ طبي لحروق شمس يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحروق مرة أخرى، لذلك من الضروري أن يتخذوا الاحتياطات اللازمة عند التعرض للشمس.
  6. الأدوية والمواد الكيميائية: بعض الأدوية والمواد الكيميائية يمكن أن تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، مما يزيد من خطر الحصول على حروق شمس. من الأمثلة على ذلك العقاقير المضادة للالتهابات وبعض أنواع المضادات الحيوية.
  7. التاريخ الجيني: يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في تحديد مدى حساسية الجلد لأشعة الشمس، حيث يرتبط بعض الأشكال من حساسية الجلد للشمس بالوراثة.

تابع أيضاً: أسباب استخدام واقي شمس ومكوناته

هذه العوامل تلعب دورًا مهمًا في تحديد مدى عرضة الفرد للإصابة بحروق الشمس، ومن المهم فهمها واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من خطر الإصابة بها.

الأعراض الشائعة لحروق الشمس

حروق الشمس هي حالة شائعة تحدث نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية كافية للبشرة. تتراوح أعراض حروق شمس بين الخفيفة والشديدة حسب شدة التعرض ونوعية البشرة. من بين الأعراض الشائعة:

  1. الاحمرار الجلدي: تظهر البشرة بشكل أحمر مؤلم نتيجة التهيج الذي تسببه أشعة الشمس على الطبقة الخارجية للجلد. قد يكون الاحمرار متوسط ​​إلى شديد الشدة، وقد يترافق مع حرقة وحكة.
  2. التورم والانتفاخ: قد يصاحب الاحمرار تورم وانتفاخ في الجلد، ويمكن أن يكون هذا الانتفاخ مؤلمًا ويتسبب في عدم الراحة.
  3. الشعور بالحرارة والسخونة: يمكن أن يشعر الشخص المصاب بحروق الشمس بالحرارة والسخونة في المناطق المتأثرة من البشرة.
  4. التقشير: بعد بضعة أيام من الإصابة، قد تبدأ البشرة المتضررة في التقشر، حيث تتساقط الطبقة الخارجية من الجلد المتضررة.
  5. الشعور بالتعب والإرهاق: قد يشعر الشخص المصاب بحروق شمس بالتعب الشديد والإرهاق نتيجة التهيج والالتهاب الذي يحدث في الجلد.
  6. الغثيان والدوار: في حالات حروق الشمس الشديدة، قد يعاني الشخص المصاب من الغثيان والدوار، وقد يتطور هذا الوضع إلى حالات أكثر خطورة مثل الصداع النصفي والغيبوبة.

هذه الأعراض تظهر عادة خلال بضع ساعات إلى يومين بعد التعرض للشمس، وقد تستمر لعدة أيام قبل أن تبدأ في التحسن. في الحالات الخطيرة، قد تتطور حروق شمس إلى حالات تتطلب العناية الطبية الفورية، مثل الضمور الشمسي الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي والصدمة الحرارية. من الأهمية بمكان البقاء في الظل، وتطبيق واقي الشمس بانتظام واستخدام الملابس الواقية للحد من خطر حدوث حروق الشمس.

كيفية تجنبها

لتجنب حروق الشمس والحفاظ على صحة البشرة، من الضروري اتباع إجراءات وقائية فعالة عند التعرض لأشعة الشمس:

  1. استخدام واقي الشمس:
  • يجب استخدام واقي الشمس بانتظام وبشكل سخي على جميع مناطق البشرة المكشوفة قبل التعرض للشمس بما لا يقل عن 15 دقيقة.
  • يُفضل استخدام واقي الشمس الذي يحمل علامة SPF عالية (SPF 30 أو أعلى) والذي يوفر حماية واسعة الطيف من أشعة UVA وUVB.
  • يجب إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق بشكل كبير.
  1. تجنب التعرض للشمس في فترات الذروة:
  • حاول تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال فترة الظهيرة من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 4 مساءً، حيث تكون أشعة الشمس في أقصى قوتها.
  1. ارتداء الملابس الواقية:
  • ارتدِ ملابس فضفاضة ومصنوعة من أنسجة مثل القطن توفر حماية إضافية من أشعة الشمس.
  • يُفضل ارتداء القبعات الواسعة الحواف لحماية الوجه والعنق والأذنين من الشمس، بالإضافة إلى ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي العينين من أشعة الشمس الضارة.
  1. البقاء في الظل:
  • حاول البقاء في الظل قدر الإمكان، خاصة خلال فترة الذروة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
  1. الابتعاد عن أشعة الشمس المفرطة:
  • يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المفرطة التي تنبعث من مصادر مثل أجهزة التشميس الصناعية وأشعة الشمس تحت الماء.
  1. الاحتياطات الخاصة:
  • يجب الانتباه إلى تاريخ انتهاء صلاحية واقي الشمس والتأكد من استخدام منتجات جديدة.
  • يجب تجنب تعرض البشرة للماء والرمال أثناء السباحة أو النشاطات الخارجية الأخرى.
  1. الاهتمام بالبشرة بعد التعرض للشمس:
  • يجب تهدئة البشرة المتهيجة بواسطة المنتجات المرطبة مثل اللوشنات بعد التعرض للشمس، وتجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على كحول.

حروق الشمس

باتباع هذه الإرشادات واتخاذ الاحتياطات اللازمة، يمكنك تقليل خطر حدوث حروق الشمس والحفاظ على صحة بشرتك أثناء التعرض للشمس.

طرق علاج حروق الشمس

عندما تتعرض لحروق الشمس، يمكن اتباع عدة خطوات لتخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء:

  • تبريد البشرة: يعد التبريد أحد أهم الخطوات في علاج حروق شمس. يمكن ذلك عن طريق وضع قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء البارد على المناطق المتضررة لمدة 15-20 دقيقة، أو باستخدام حمام بارد. يساعد التبريد في تهدئة البشرة وتقليل الالتهاب.
  • استخدام المرطبات: بعد التبريد، يجب استخدام مرطبات خفيفة خالية من العطور لترطيب البشرة وتهدئتها. يفضل استخدام مرطبات تحتوي على مكونات مثل الألوة فيرا أو الكالامين لتخفيف الالتهاب وتهدئة البشرة.
  • تناول الأدوية المسكنة: يمكن تناول أدوية مسكنة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم والتورم الناتج عن حروق شمس. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، خاصة إذا كان هناك أي مشاكل صحية أخرى أو تناول لأدوية أخرى.
  • تجنب القشور: يجب تجنب خلع القشور بقوة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج البشرة أكثر وزيادة خطر التلوث. يفضل السماح للقشور بالتساقط بشكل طبيعي.
  • استخدام كريمات التهدئة: يمكن استخدام كريمات أو جل التهدئة التي تحتوي على مكونات مثل الألوة فيرا لتهدئة وتبريد البشرة المتضررة. يمكن وضعها بشكل متكرر حسب الحاجة.
  • الابتعاد عن الشمس: يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس حتى يتم شفاء البشرة تمامًا. يمكن ارتداء الملابس الفضفاضة والقبعات الواسعة الحواف لحماية البشرة من الشمس.
  • الاستشارة الطبية: في حالة حروق الشمس الشديدة أو إذا كانت الأعراض تتفاقم، يجب الاتصال بالطبيب للحصول على تقييم دقيق وعلاج مناسب. قد يكون من الضروري استخدام مواد علاجية أو توجيهات خاصة لتسريع عملية الشفاء.

جهاز هيدروفيشيال


حروق الشمس تعتبر مشكلة شائعة تحدث نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية كافية للبشرة. تعتبر أشعة الشمس مصدرًا هامًا للطاقة والحياة، ولكن يمكن أن تسبب تعرضها المفرط للجلد آثارًا ضارة. تتميز حروق الشمس بأعراض مثل الاحمرار والحرقة والتقشير، وقد تتطور إلى حالات أكثر خطورة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

حروق الشمس

حروق الشمس هي حالة شائعة تحدث عندما يتعرض الجلد لأشعة فوق البنفسجية (UV) بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إلحاق ضرر بالخلايا الجلدية. تتسبب هذه الحروق في إحمرار وتورم وتهيج في الجلد، وقد تتطور إلى تشققات وفقاعات مملوءة بالسوائل في الحالات الشديدة.

تحدث حروق الشمس عادة بعد التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس دون حماية كافية، سواء خلال النهار أو حتى في الأوقات الغير مشمسة مثل الأيام الغائمة. على الرغم من أن الحروق شمس تظهر على الجلد بعد فترة وجيزة من التعرض للشمس، إلا أن ظهور الأعراض قد يتأخر حتى بعد عدة ساعات من التعرض. تتراوح درجة حدة حروق شمس من حالات خفيفة إلى حالات خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية، وهذا يعتمد على مدى شدة التعرض ونوعية البشرة.

حروق الشمس

أنواع حروق الشمس

حروق الشمس تتنوع في شدتها ويمكن تصنيفها حسب درجة الإصابة والأعراض التي تظهر:

  1. الحروق الخفيفة:
    • تظهر عادة في شكل احمرار خفيف للبشرة.
    • قد تسبب بعض الحرقة والتورم الطفيف.
    • تتلاشى عادة خلال عدة أيام بعد التعرض.
  2. الحروق المتوسطة:
    • تتميز بتقدم الاحمرار والتورم في المنطقة المتأثرة بشكل أكبر.
    • قد تسبب ألمًا متوسطًا وحرقة شديدة.
    • قد تتطور إلى تقشير خلال أيام بعد التعرض.
  3. الحروق الشديدة:
    • تظهر بشكل احمرار شديد وتورم وألم حاد.
    • قد تتكون فقاعات مملوءة بالسوائل على البشرة.
    • قد تسبب حرقة شديدة وتأثيرًا على الحالة العامة للشخص المتأثر.
  4. الحروق الشديدة جدًا (الحروق الخطيرة):
    • تتميز بتلون شديد واحمرار عميق للبشرة.
    • تشمل تكون فقاعات كبيرة تملؤها السوائل.
    • قد تصاحبها أعراض إضافية مثل الغثيان والدوار والتقيؤ.
    • يجب التعامل معها فورًا والحصول على الرعاية الطبية العاجلة.

تذكر أن شدة حروق الشمس قد تختلف باختلاف نوع البشرة ومدة التعرض لأشعة الشمس، وينبغي دائمًا توخي الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لتجنب حدوثها.

عوامل تزيد من خطر حدوث حروق الشمس

حروق الشمس هي نتيجة تعرض البشرة لأشعة الشمس بشكل مفرط، مما يسبب التهيج والتلف الخلوي في الطبقات الخارجية للجلد. هناك عدة عوامل تزيد من خطر حدوث حروق شمس:

  1. نوع البشرة: يعتبر نوع البشرة أحد أهم العوامل التي تؤثر على خطر الحصول على حروق شمس. البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بالحروق مقارنة بالبشرة الداكنة، حيث توفر البشرة الداكنة حماية طبيعية أكبر ضد أشعة الشمس.
  2. الوقت والمكان: يزداد خطر حدوث حروق شمس خلال فترة الظهيرة حيث تكون أشعة الشمس أكثر شدة، وذلك بسبب انعكاس الأشعة على سطح الأرض بشكل مباشر. كما يزداد خطر الحصول على حروق الشمس في المناطق ذات ارتفاع عالي لمستوى الأشعة فوق البنفسجية.
  3. مدة التعرض للشمس: كلما زادت فترة التعرض لأشعة الشمس دون استخدام وسائل الحماية، كلما زادت فرص الإصابة بحروق الشمس. يعتبر البقاء تحت أشعة الشمس لفترات طويلة دون تطبيق واقي الشمس أمرًا خطيرًا.
  4. العمر: يكون لدى الأطفال والمراهقين حساسية أكبر للشمس، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للإصابة بحروق شمس مقارنة بالأشخاص البالغين. علاوة على ذلك، يمكن أن يكون لدى كبار السن جلد أقل حماية ضد أشعة الشمس بسبب تقدم السن.
  5. التاريخ الطبي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ طبي لحروق شمس يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحروق مرة أخرى، لذلك من الضروري أن يتخذوا الاحتياطات اللازمة عند التعرض للشمس.
  6. الأدوية والمواد الكيميائية: بعض الأدوية والمواد الكيميائية يمكن أن تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، مما يزيد من خطر الحصول على حروق شمس. من الأمثلة على ذلك العقاقير المضادة للالتهابات وبعض أنواع المضادات الحيوية.
  7. التاريخ الجيني: يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في تحديد مدى حساسية الجلد لأشعة الشمس، حيث يرتبط بعض الأشكال من حساسية الجلد للشمس بالوراثة.

تابع أيضاً: أسباب استخدام واقي شمس ومكوناته

هذه العوامل تلعب دورًا مهمًا في تحديد مدى عرضة الفرد للإصابة بحروق الشمس، ومن المهم فهمها واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من خطر الإصابة بها.

الأعراض الشائعة لحروق الشمس

حروق الشمس هي حالة شائعة تحدث نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية كافية للبشرة. تتراوح أعراض حروق شمس بين الخفيفة والشديدة حسب شدة التعرض ونوعية البشرة. من بين الأعراض الشائعة:

  1. الاحمرار الجلدي: تظهر البشرة بشكل أحمر مؤلم نتيجة التهيج الذي تسببه أشعة الشمس على الطبقة الخارجية للجلد. قد يكون الاحمرار متوسط ​​إلى شديد الشدة، وقد يترافق مع حرقة وحكة.
  2. التورم والانتفاخ: قد يصاحب الاحمرار تورم وانتفاخ في الجلد، ويمكن أن يكون هذا الانتفاخ مؤلمًا ويتسبب في عدم الراحة.
  3. الشعور بالحرارة والسخونة: يمكن أن يشعر الشخص المصاب بحروق الشمس بالحرارة والسخونة في المناطق المتأثرة من البشرة.
  4. التقشير: بعد بضعة أيام من الإصابة، قد تبدأ البشرة المتضررة في التقشر، حيث تتساقط الطبقة الخارجية من الجلد المتضررة.
  5. الشعور بالتعب والإرهاق: قد يشعر الشخص المصاب بحروق شمس بالتعب الشديد والإرهاق نتيجة التهيج والالتهاب الذي يحدث في الجلد.
  6. الغثيان والدوار: في حالات حروق الشمس الشديدة، قد يعاني الشخص المصاب من الغثيان والدوار، وقد يتطور هذا الوضع إلى حالات أكثر خطورة مثل الصداع النصفي والغيبوبة.

هذه الأعراض تظهر عادة خلال بضع ساعات إلى يومين بعد التعرض للشمس، وقد تستمر لعدة أيام قبل أن تبدأ في التحسن. في الحالات الخطيرة، قد تتطور حروق شمس إلى حالات تتطلب العناية الطبية الفورية، مثل الضمور الشمسي الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي والصدمة الحرارية. من الأهمية بمكان البقاء في الظل، وتطبيق واقي الشمس بانتظام واستخدام الملابس الواقية للحد من خطر حدوث حروق الشمس.

كيفية تجنبها

لتجنب حروق الشمس والحفاظ على صحة البشرة، من الضروري اتباع إجراءات وقائية فعالة عند التعرض لأشعة الشمس:

  1. استخدام واقي الشمس:
  • يجب استخدام واقي الشمس بانتظام وبشكل سخي على جميع مناطق البشرة المكشوفة قبل التعرض للشمس بما لا يقل عن 15 دقيقة.
  • يُفضل استخدام واقي الشمس الذي يحمل علامة SPF عالية (SPF 30 أو أعلى) والذي يوفر حماية واسعة الطيف من أشعة UVA وUVB.
  • يجب إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق بشكل كبير.
  1. تجنب التعرض للشمس في فترات الذروة:
  • حاول تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال فترة الظهيرة من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 4 مساءً، حيث تكون أشعة الشمس في أقصى قوتها.
  1. ارتداء الملابس الواقية:
  • ارتدِ ملابس فضفاضة ومصنوعة من أنسجة مثل القطن توفر حماية إضافية من أشعة الشمس.
  • يُفضل ارتداء القبعات الواسعة الحواف لحماية الوجه والعنق والأذنين من الشمس، بالإضافة إلى ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي العينين من أشعة الشمس الضارة.
  1. البقاء في الظل:
  • حاول البقاء في الظل قدر الإمكان، خاصة خلال فترة الذروة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
  1. الابتعاد عن أشعة الشمس المفرطة:
  • يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المفرطة التي تنبعث من مصادر مثل أجهزة التشميس الصناعية وأشعة الشمس تحت الماء.
  1. الاحتياطات الخاصة:
  • يجب الانتباه إلى تاريخ انتهاء صلاحية واقي الشمس والتأكد من استخدام منتجات جديدة.
  • يجب تجنب تعرض البشرة للماء والرمال أثناء السباحة أو النشاطات الخارجية الأخرى.
  1. الاهتمام بالبشرة بعد التعرض للشمس:
  • يجب تهدئة البشرة المتهيجة بواسطة المنتجات المرطبة مثل اللوشنات بعد التعرض للشمس، وتجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على كحول.

حروق الشمس

باتباع هذه الإرشادات واتخاذ الاحتياطات اللازمة، يمكنك تقليل خطر حدوث حروق الشمس والحفاظ على صحة بشرتك أثناء التعرض للشمس.

طرق علاج حروق الشمس

عندما تتعرض لحروق الشمس، يمكن اتباع عدة خطوات لتخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء:

  • تبريد البشرة: يعد التبريد أحد أهم الخطوات في علاج حروق شمس. يمكن ذلك عن طريق وضع قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء البارد على المناطق المتضررة لمدة 15-20 دقيقة، أو باستخدام حمام بارد. يساعد التبريد في تهدئة البشرة وتقليل الالتهاب.
  • استخدام المرطبات: بعد التبريد، يجب استخدام مرطبات خفيفة خالية من العطور لترطيب البشرة وتهدئتها. يفضل استخدام مرطبات تحتوي على مكونات مثل الألوة فيرا أو الكالامين لتخفيف الالتهاب وتهدئة البشرة.
  • تناول الأدوية المسكنة: يمكن تناول أدوية مسكنة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم والتورم الناتج عن حروق شمس. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، خاصة إذا كان هناك أي مشاكل صحية أخرى أو تناول لأدوية أخرى.
  • تجنب القشور: يجب تجنب خلع القشور بقوة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج البشرة أكثر وزيادة خطر التلوث. يفضل السماح للقشور بالتساقط بشكل طبيعي.
  • استخدام كريمات التهدئة: يمكن استخدام كريمات أو جل التهدئة التي تحتوي على مكونات مثل الألوة فيرا لتهدئة وتبريد البشرة المتضررة. يمكن وضعها بشكل متكرر حسب الحاجة.
  • الابتعاد عن الشمس: يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس حتى يتم شفاء البشرة تمامًا. يمكن ارتداء الملابس الفضفاضة والقبعات الواسعة الحواف لحماية البشرة من الشمس.
  • الاستشارة الطبية: في حالة حروق الشمس الشديدة أو إذا كانت الأعراض تتفاقم، يجب الاتصال بالطبيب للحصول على تقييم دقيق وعلاج مناسب. قد يكون من الضروري استخدام مواد علاجية أو توجيهات خاصة لتسريع عملية الشفاء.

جهاز هيدروفيشيال

جميع الحقوق محفوظة –عيادات إشراقة الابتسامة

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.