الأخبار الطبية

أهم أنواع الصلع (الوراثي) 2024

أنواع الصلع

تعد ظاهرة فقدان الشعر أو ما يُعرف بالصلع، من أكثر المشاكل التي يواجهها الأشخاص في مختلف مراحل حياتهم. يتفاوت سبب الصلع ونوعه من شخص لآخر، وقد يكون متأثرًا بعوامل وراثية، أو تغيرات هرمونية، أو حتى بيئية ونمط حياة معين. أنواع الصلع من الوراثية إلى التغيرات الهرمونية والعوامل البيئية والصحية.

تعريف الصلع

الصلع هو حالة تتميز بفقدان الشعر من فروة الرأس أو أي جزء آخر من الجسم، وتعتبر من المشكلات الشائعة التي يمكن أن تؤثر على الناس من مختلف الأعمار والجنسيات. يمكن أن يكون الصلع ناتجًا عن عدة عوامل مثل التورث الوراثي، والتغيرات الهرمونية، والعوامل البيئية، والأمراض، والعلاجات الطبية، وغيرها. يظهر الصلع عادة بشكل تدريجي على مر الوقت، حيث يقل الشعر تدريجياً في الكثافة والحجم، وقد يتسبب في فقدان الثقة بالنفس لدى الأشخاص المتأثرين بهذه الحالة.

أنواع الصلع

أنواع الصلع

الصلع هو حالة تتميز بفقدان الشعر من فروة الرأس أو أي جزء آخر من الجسم، ويمكن أن يكون له أسباب متعددة وأنواع الصلع مختلفة. تتفاوت أنواع الصلع من الوراثية إلى التغيرات الهرمونية والعوامل البيئية والصحية:

من أنواع الصلع (الصلع الوراثي) ـ (الذكوري والأنثوي)

الصلع الوراثي، سواء كان ذكورياً أو أنثوياً، هو نوع شائع من فقدان الشعر ينتقل عن طريق الجينات من الأجيال السابقة. يتميز الصلع الوراثي الذكوري بظهور بقع متناقصة في كثافة الشعر على فروة الرأس، خاصة في منطقة الجبين والمنطقة المتاخمة لفروة الرأس.

بينما يظهر الصلع الوراثي الأنثوي عادة بشكل تساقط شعري متنوع على جميع أنحاء فروة الرأس، وقد يكون متأثرًا بعوامل هرمونية أخرى مثل التغيرات المرتبطة بالحمل أو فترة ما بعد الولادة.

تُعتبر هذه الحالة نتيجة لحدوث تقدم في العمر ولكن يمكن أن تبدأ بشكل مبكر في بعض الحالات. تختلف درجة ونمط الصلع الوراثي بين الأفراد حسب الوراثة والعوامل البيئية.

يُعتقد أن الهرمونات تلعب دوراً مهماً في تطور الصلع الوراثي، حيث يؤثر هرمون الديهيدروتيستوستيرون (DHT) على البصيلات الشعرية ويساهم في تقليل حجمها ونشاطها، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل نمو الشعر وفقدانه.

الصلع الناتج عن التغيرات الهرمونية من أنواع الصلع

الصلع الناتج عن التغيرات الهرمونية هو نوع من أنواع صلع الشعر يحدث نتيجة لتغيرات في مستويات الهرمونات في الجسم. يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية على صحة فروة الرأس ونمو الشعر بطرق مختلفة وتؤدي إلى تساقط الشعر المفرط أو فقدان الشعر على فترات محددة. هذا النوع من الصلع يمكن أن يكون مؤقتًا أو دائمًا، ويمكن أن يؤثر على الرجال والنساء.

على سبيل المثال، النساء قد يواجهن فقدان الشعر المؤقت بعد الولادة، والذي يعرف بالصلع ما بعد الولادة، نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل وما بعده. بالإضافة إلى ذلك، التغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة ما بعد سن البلوغ أو خلال فترة انقطاع الطمث لدى النساء يمكن أن تؤدي أيضًا إلى فقدان الشعر.

عند الرجال، يمكن أن تؤدي تغيرات في مستويات الهرمونات الذكرية، مثل الاضطرابات في مستوى التستوستيرون والديهيدروتيستوستيرون (DHT)، إلى فقدان الشعر على فروة الرأس، ويشتهر هذا النوع من الصلع بالصلع الذكوري.

تعتبر التغيرات الهرمونية عاملًا مهمًا في فهم سبب الصلع وتطوره، وقد يكون العلاج المناسب يشمل تنظيم مستويات الهرمونات أو استخدام العلاجات الموصوفة من قبل الطبيب.

الصلع الوراثي عند النساء, علاماته ودور الوراثة

من أنواع الصلع الناتج عن العوامل البيئية والنمط الحياتي

الصلع الناتج عن العوامل البيئية والنمط الحياتي يشير إلى فقدان الشعر الذي يمكن أن يكون نتيجة للتأثيرات البيئية والعادات الحياتية التي يتبعها الفرد. يمكن أن تؤثر العوامل البيئية مثل التلوث البيئي، والتعرض لأشعة الشمس الضارة، والتغيرات المناخية على صحة فروة الرأس ونمو الشعر.

  • التوتر والضغوط النفسية: التوتر المستمر والضغوط النفسية الشديدة يمكن أن يؤثر على صحة الشعر ويزيد من فرصة حدوث الصلع.
  • التغذية غير السليمة: نظام غذائي فقير بالعناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين، والفيتامينات، والمعادن يمكن أن يؤدي إلى ضعف الشعر وفقدانه.
  • التدخين: هناك دلائل تشير إلى أن التدخين يزيد من خطر الصلع، حيث تؤثر المواد الكيميائية في التبغ على الدورة الدموية في فروة الرأس وتقوم بتدمير بصيلات الشعر.

 

  • استخدام المنتجات الكيميائية: استخدام المنتجات الكيميائية مثل المبيدات الحشرية ومواد التجميل الضارة يمكن أن يؤثر على صحة الشعر ويساهم في فقدانه.
  • نمط الحياة الجلوسي: قضاء وقت طويل جالسًا دون الحركة الكافية يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى فروة الرأس ويؤثر على نمو الشعر.

هذه العوامل البيئية والنمط الحياتي يمكن أن تسهم في زيادة خطر الصلع وتسريع عملية فقدان الشعر. لذلك، من المهم الحرص على اتباع نمط حياة صحي وتجنب العوامل البيئية الضارة للحفاظ على صحة الشعر.

أنواع الصلع

أنواع الصلع الناتج عن أمراض أو علاجات معينة

الصلع الناتج عن أمراض معينة أو علاجات هو نوع من فقدان الشعر الذي يمكن أن يكون نتيجة لأمراض معينة أو العلاجات التي يتلقاها الفرد لهذه الأمراض. بعض الأمراض والعلاجات يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الشعر وتسبب في فقدانه. من بين هذه الأمراض والعلاجات:

  • أمراض الغدة الدرقية: اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية مثل فرط أو نقص نشاط الغدة الدرقية قد تؤثر على نمو الشعر وتسبب في فقدانه.
  • التهابات الجلدية: بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والإكزيما قد تسبب في فقدان الشعر نتيجة التهابات فروة الرأس.
  • العلاجات الكيميائية: بعض الأدوية والعلاجات الكيميائية مثل العلاج الكيميائي للسرطان يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشعر بشكل مؤقت أو دائم.
  • العلاجات الهرمونية: بعض العلاجات الهرمونية مثل العلاج بالهرمونات التستوستيرون أو الاستروجين قد تؤدي إلى تغيرات في نمو الشعر وفقدانه.
  • الأدوية الجلوكوكورتيكويدية: استخدام الأدوية الجلوكوكورتيكويدية لفترات طويلة يمكن أن يسبب فقدان الشعر كجزء من الآثار الجانبية لهذه الأدوية.

تتفاوت آثار هذه الأمراض والعلاجات على صحة الشعر من شخص لآخر وبناءً على عوامل متعددة مثل الوراثة والصحة العامة. في حالة الشك أو القلق بشأن فقدان الشعر الناتج عن أمراض معينة أو علاجات، من الضروري استشارة الطبيب لتقديم التقييم والعلاج المناسب.

أنواع الصلع الناتج عن عوامل أخرى

الصلع الناتج عن عوامل أخرى يشير إلى أشكال نادرة أو غير معتادة من فقدان الشعر التي يمكن أن تكون نتيجة لعوامل مختلفة غير الوراثة، التغيرات الهرمونية، أو العوامل البيئية. هذه العوامل الأخرى قد تشمل:

  • الأمراض الجينية النادرة: بعض الاضطرابات الجينية النادرة مثل الألوبيسيا والتسمم الشعري قد تؤدي إلى فقدان الشعر.
  • الإصابة بالإشعاع: التعرض المفرط للإشعاع، سواء كان نتيجة لعلاج السرطان بالإشعاع أو حوادث نووية، يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا في فروة الرأس وفقدان الشعر.
  • الإصابة الجراحية: بعض العمليات الجراحية، خاصة تلك التي تؤثر على فروة الرأس مثل الزراعة الجلدية، يمكن أن تؤدي إلى فقدان الشعر في المناطق المتضررة.
  • العوامل النفسية والنفسانية: الصدمات النفسية الشديدة أو الاضطرابات النفسية مثل اضطرابات القلق والاكتئاب قد تؤدي إلى فقدان الشعر المفرط.
  • التسمم بالمواد الكيميائية: التعرض المفرط للمواد الكيميائية السامة مثل الزئبق أو المواد الكيميائية الصناعية الأخرى يمكن أن يؤدي إلى تلف فوليكولات الشعر وفقدانه.
  • الأمراض النادرة: بعض الأمراض النادرة مثل مرض اللوبوكلينيا ومتلازمة بروكير-كولينز قد تؤدي أيضًا إلى فقدان الشعر.

تُعتبر هذه العوامل الأخرى من الأسباب النادرة لفقدان الشعر، وقد يتطلب التشخيص والعلاج المناسب استشارة طبيب متخصص للتعامل مع الحالة بشكل فعال.

مركز إشراقة الابتسامة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *